تأخير عودة برشلونة إلى كامب نو يثير القلق

لا يبدو أن خطة برشلونة للعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو في وقت مبكر من هذا الموسم تسير وفقًا للخطة، حيث واجه الكتالونيون الآن عقبة أخرى من حيث إكمال عودتهم التي طال انتظارها.
يعني التأخير الأخير أن النادي قد لا يكون قادرًا على استضافة فالنسيا في الملعب الذي تم تجديده في أوائل الشهر المقبل، في ما يمثل ضربة رياضية واقتصادية كبيرة للنادي.
في وقت سابق اليوم، قام مسؤولون من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بزيارة الملعب قيد التجديد لتقييم التقدم المحرز وتحديد ما إذا كان الفريق يمكنه استخدامه على الأقل بقدرة محدودة لاستضافة مباريات أوروبية كبيرة هذا الموسم.
القرار
كما نقلت إذاعة كتالونيا في تحديث حديث، سمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لبرشلونة بلعب أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا خارج أرضه، بغض النظر عن القرعة، وبالتالي منح الفريق مساحة أكبر للتنفس.
مع تمديد الموعد النهائي المتاح، يمكن لبرشلونة الآن تقييم الخيارات وتحديد مكان إقامة المرحلة الأولى من حملته الأوروبية هذا الموسم.

كما هو الحال، فإن العودة إلى إستادي أولمبيك يويس كومبانيس ليست مستبعدة ولا تزال خيارًا، على الرغم من أن السيناريو المثالي هو اللعب في سبوتيفاي كامب نو.
تنص قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أنه يجب على النادي استخدام نفس المكان لجميع مباريات دور المجموعات في نسخة معينة من البطولة، وبالتالي فإن اختيار ملعب مونتجويك سيجبر برشلونة على لعب أربع مباريات خارج كامب نو، حتى لو كان جاهزًا.
تجدر الإشارة إلى أن برشلونة قد حصل بالفعل على اتفاق مع السلطات اللازمة لإتاحة مونتجويك للمباريات حتى فبراير، إذا لزم الأمر.
ومع ذلك، فإن الخطوة الأكثر ترجيحًا الآن ستكون أن ينتظر جوان لابورتا وشركاه ويقيموا التقدم المحرز في أعمال البناء في الأيام المقبلة.
يأتي التمديد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمثابة نعمة، وسيأمل برشلونة أن يمنحهم ذلك الوقت الكافي لتجهيز منزلهم.